ساعدنیوز: وفی إشاره إلى النشاط المستمر للسلطه التشریعیه خلال الأیام الـ12 التی تعرضت فیها بلادنا إیران للعدوان من قبل النظام الصهیونی والولایات المتحده، قال المتحدث باسم هیئه رئاسه مجلس الشورى الإسلامی: "خلال هذه الفتره لم یکن البرلمان مغلقا وکان نشیطا بشکل مستمر".
وفقًا للقسم السیاسی بموقع "ساعد نیوز" الإخباری، أکد عباس غودرزی، ممثل أهالی بروجرد فی مجلس الشورى الإسلامی، فی إشاره إلى الأیام الاثنی عشر الملیئه بالتعاطف والوحده والتماسک الوطنی، أن المجلس کان أیضًا جزءًا من هذه القدره العظیمه للبلاد. وأضاف: "لم یُغلق مجلس الشورى الإسلامی أبوابه خلال هذه الفتره ولم یتحول إلى غرفه دعم حربی؛ فقد عمل جمیع أعضاء هیئه الرئاسه والنواب والموظفون معًا بکل قوه ولم یستسلموا حتى فی الظروف الصعبه وأوامر الإخلاء".
وأکد غودرزی أن النواب کانوا حاضرین فی العمل بزیهم القتالی ولم تُلغَ أی مهمه. وکانت لجان مختلفه، وخاصه لجنه الأمن القومی، نشطه فی مجال التشریع والمراقبه المیدانیه. وأعلن عن الموافقه على خطتین عاجلتین لتشدید عقوبات المتعاونین مع النظام الصهیونی، وخطه لتعلیق التعاون مع الوکاله الدولیه للطاقه الذریه، وقال إن سبب هذا الإجراء هو خرق الوکاله لوعدها ومیثاقها. وأکد قائلاً: "خطنا الأحمر هو الأمن القومی وسیادتنا على إیران الإسلامیه".
کما أشار ممثل بروجرد إلى التفاعل البناء بین البرلمان والحکومه، قائلاً: "لقد وقفت الحکومه، وخاصه رئیس الجمهوریه، إلى جانب النظام والشعب بروح ثوریه، ودعمت القوات المسلحه لتکون هذه الأیام الاثنا عشر أیامًا خالده وتاریخیه". وأضاف أن بعض النواب، بالإضافه إلى واجباتهم التشریعیه، حضروا نقاط التفتیش ونشطوا فی التوعیه فی الأسواق.
وأشار غودرزی إلى دور الإعلام وحضور ممثلی هیئه الإذاعه والتلفزیون الإیرانیه، قائلاً: "بدعم من مؤسسات النظام الأخرى، أُضیفت صفحه ذهبیه إلى سجل الثوره الإسلامیه المجید". وأخیرًا، أشاد بشکل خاص برئیس البرلمان، محمد باقر قالیباف، واصفًا إیاه بأنه شخصیه جهادیه ذات خبره ورحمه، ولعب دورًا مؤثرًا فی شؤون البرلمان والقطاعات الأخرى.
واختتم المتحدث باسم هیئه رئاسه مجلس الشورى الإسلامی کلمته بتقدیم الشکر لجمیع المؤسسات ومختلف شرائح الشعب، مؤکدًا أن الشعب الإیرانی، بکل أطیافه، وقف صفًا واحدًا فی وجه تهدیدات العدو الخارجی. ورغم استشهاد عدد من أعزائه، إلا أنهم لم یسمحوا للعدو بإلحاق أدنى ضرر بالبلاد.