ساعدنیوز: وصف مصدر أمنی عدد الجنود الإسرائیلیین الجرحى الأخیر بأنه واسع النطاق وتحت رقابه کامله.
وفقًا للخدمه السیاسیه لموقع ساعدنیوز، نقلاً عن فارس، تشیر المعلومات التی حصلت علیها مصادر أمنیه إیرانیه من الأراضی المحتله إلى أن المستشفیات العسکریه الإسرائیلیه ممتلئه بالجنود والضباط المصابین من مختلف الرتب.
عدد هؤلاء الجرحى کبیر جدًا لدرجه أن بعض المستشفیات العسکریه قامت بتجهیز واستخدام الأقبیه الخاصه بها لاستیعاب الجنود. وقال المصدر الأمنی لفارس إن الحکومه الإسرائیلیه فرضت رقابه شامله على نشر المعلومات المتعلقه بعدد وأسماء القتلى والجرحى فی هجمات الصواریخ والطائرات المسیره الإیرانیه على جمیع وسائل الإعلام المحلیه والأجنبیه.
تشیر المعلومات القادمه من فلسطین المحتله إلى أن بنیامین نتنیاهو، بالإضافه إلى تحمله ضغوطًا شدیده من الرأی العام الإسرائیلی، یتعرض أیضًا لضغوط من اللوبیات الاقتصادیه الیهودیه منذ صباح الیوم. حیث دمرت إیران عده مراکز اقتصادیه، منها بورصه تل أبیب، فی هجوم صاروخی کثیف صباح الیوم، ما أجهض خطه نتنیاهو لتطبیع الأنشطه الاقتصادیه.
قال رئیس الوزراء الإسرائیلی یوم الأربعاء: "لقد تکبدنا خسائر فادحه، لکن الأمه قویه وإسرائیل أقوى من أی وقت مضى." تأتی هذه التصریحات فی تناقض واضح مع الروایات الإعلامیه الإسرائیلیه السابقه التی کانت تؤکد دائمًا على النجاح الکامل للعملیات وغیاب الخسائر. وعلى الرغم من استعداد الحکومه الإسرائیلیه الکامل للحرب مع إیران، فقد فوجئت بمستوى الاستعداد الإیرانی بعد الاغتیال الجبان لقادتها البارزین.