ساعدنیوز: أکد وزیر الخارجیه الإیرانی عباس عراقجی أن القوات المسلحه للبلاد ستدافع عن سیاده إیران وسلامه أراضیها بکل قوه وبکل الوسائل.
وفقًا لوکاله ساعدنیوز، صرّح کبیر الدبلوماسیین الإیرانیین، فی جنیف یوم الجمعه، بأن إیران تعرضت لعدوان لا یمکن تبریره بأی شکل من الأشکال، وأن تبریر هذا العدوان یعادل التواطؤ.
وقال فی مکان آخر من تصریحاته: "کان من المفترض أن نلتقی بالأمریکیین فی 15 یونیو/حزیران للتوصل إلى اتفاق واعد للغایه بشأن برنامجنا النووی".
وأضاف أن مهاجمه المنشآت النوویه جریمه حرب کبرى، لا سیما بالنظر إلى خطر وقوع کارثه بیئیه وصحیه عامه نتیجه تسرب المواد الإشعاعیه.
وأضاف: "أقف أمام هذه المؤسسه المرموقه لأذکّر بأن على کل عضو ومراقب فی مجلس حقوق الإنسان واجبًا قانونیًا وأخلاقیًا للوقوف فی وجه هذا الظلم الفادح. لقد شنّ النظام الإسرائیلی عدوانًا غیر مبرر على إیران، وهو انتهاک واضح للفقره الرابعه من الماده الثانیه من میثاق الأمم المتحده، وتحدٍّ جریء لجمیع المبادئ والقواعد التی یقوم علیها هذا المجلس".
هذه حربٌ ظالمهٌ فُرضت على شعبی منذ صباح الجمعه 13 یونیو/حزیران؛ حربٌ ارتکبت فیها إسرائیل سلسلهً من العملیات غیر القانونیه والإجرامیه ضد ضباط الصف وأساتذه الجامعات وعامه الناس.
"قُتل وجُرح المئات من أبناء وطنی إثر هجمات إسرائیل المفاجئه وعملیاتها الإرهابیه ضد المناطق السکنیه والبنیه التحتیه العامه والمستشفیات والمراکز الطبیه، وحتى وزاره الخارجیه. کما استُهدفت منشآتنا النوویه السلمیه؛ رغم أنها تخضع للإشراف الکامل للوکاله الدولیه للطاقه الذریه، ورغم أن الهجمات على هذه المنشآت محظورهٌ تمامًا بموجب القانون الدولی."
وأکد أن إیران، بصفتها أحد الأعضاء المؤسسین لمنظومه الأمم المتحده، تتوقع بحقٍّ من کل دوله عضو فی الأمم المتحده أن تقف إلى جانب العداله وسیاده القانون والمبادئ الأساسیه للإنسانیه والأخلاق. "لقد تعرضت إیران لغزوٍ وحشی. ویجب ألا یُسمح لإسرائیل وداعمیها بتشویه هذه الحقیقه الواضحه."
وجادل بأن إیران تعرضت للهجوم فی خضم عملیه دبلوماسیه. "إن هذا الإجراء کان خیانه للدبلوماسیه وضربه غیر مسبوقه لأسس القانون الدولی ومنظومه الأمم المتحده".