ساعدنیوز: المتحدث باسم الحرس الثوری یؤکد أن إیران أصبحت أقوى وأکثر تماسکًا بعد الحرب التی دامت 12 یومًا، ویطمئن المواطنین بقدره الردع والأمن الفائقه.
فی خطاب قوی خلال المؤتمر الوطنی الثالث لأساتذه الجامعات، أکد العمید علی محمد ناینی، المتحدث باسم الحرس الثوری الإیرانی، أن الحرب التی استمرت 12 یومًا کشفت انهیار إطار الردع لدى النظام الإسرائیلی. وأوضح ناینی أن إسرائیل، التی کانت تعمل تحت وهم ضعف إیران، توقعت أن یسلم الإیرانیون بلادهم خلال ساعات من الهجوم، لکن الشعب الإیرانی خرج فورًا إلى الشوارع، موجهًا ضربه حاسمه للقوات المعتدیه.
قال ناینی: “أظهرت الحرب أن الشعب الإیرانی یمتلک فهمًا واضحًا للتهدیدات ولن یتنازل عن هویته الوطنیه ووحدته ومصالحه”. وأشار إلى أن الولایات المتحده وإسرائیل أنفقت ملیارات الدولارات لمحاوله هزیمه الثوره الإسلامیه والشعب الإیرانی، ولکن لم یحققوا أی انتصار. وأکد أن الصراع أبرز قوه الشعب الإیرانی، وسلطه القیاده العلیا، وصلابه القوات المسلحه.
طمأن ناینی المواطنین بأن إیران أصبحت الآن أکثر قوه وتماسکًا واستقرارًا. وقال: “على المواطنین الاطمئنان بشأن أمن البلاد، فالأعداء لن یحققوا شیئًا”. وأضاف أن جزءًا کبیرًا من الحرب یتمثل فی الصراع النفسی والإدراکی، الذی یستمر من قبل الأعداء لمحاوله إبقاء ظل الحرب على إیران من خلال الضغوط الاقتصادیه والإعلامیه.
أوضح المتحدث باسم الحرس الثوری: “نحن لا نبدأ الحرب ولا نخاف منها. وإذا اندلع أی صراع، قدراتنا العلیا وردنا الحاسم ستجعل العدو یندم. بلادنا فی أمان تام، ولا تهدید قادر على زعزعه السلام الداخلی”. وأکد على أن القوات المسلحه تظل یقظه وتعمل باستمرار على تعزیز الردع والاستعداد لمواجهه أی تهدید.
وأشار ناینی إلى أهمیه الوحده الوطنیه، وإعاده بناء البنیه التحتیه، ومعالجه شؤون المعیشه، وتعزیز النشاط الاقتصادی. وحث جمیع المواطنین على دعم الحکومه لتحویل فتره ما بعد الحرب إلى فرصه للازدهار الاقتصادی والنمو الوطنی.