ساعدنیوز: لقاء رافائیل غروسی مع البابا لاون الرابع عشر أثار فضولاً دولیاً، حیث ناقشا نزع السلاح والملف الإیرانی قبل اجتماعات حاسمه للوکاله الدولیه للطاقه الذریه.
وفقا لوکاله ساعد نیوز، البابا لاون الرابع عشر یستقبل غروسی: رساله سلام قبل مناقشات حاسمه حول إیران
أعلن «رافائیل غروسی» المدیر العام للوکاله الدولیه للطاقه الذریه، الیوم الجمعه، عبر منشور على منصه «إکس» أنه التقى بالبابا لاون الرابع عشر. ودار النقاش حول نشاطات الوکاله فی مجال منع انتشار الأسلحه النوویه، مع إشاره خاصه إلى إیران وأوکرانیا.
أکد غروسی أن کلمات البابا حملت «رؤیه ملهمه للسلام، سلام بلا سلاح، نازع للسلاح، متواضع ودائم». هذه الرساله الروحیه، بحسب غروسی، تعطی زخماً معنویاً لجهود الوکاله المستمره فی تعزیز الأمان النووی ومنع انتشار السلاح النووی.
جاء اللقاء قبل أیام قلیله من انعقاد جلسه مجلس المحافظین یوم الاثنین، وکذلک المؤتمر العام للوکاله فی 14 سبتمبر. ویرى مراقبون أن هذا اللقاء قد یؤثر على مسار النقاشات المرتقبه حول البرنامج النووی الإیرانی والأمن الدولی.
إلى جانب منصبه الحالی، أعلن غروسی مؤخراً ترشحه لمنصب الأمین العام للأمم المتحده. لذلک، فسر بعض المحللین زیارته للفاتیکان کخطوه دبلوماسیه تجمع بین السلطه المعنویه والسیاسه الدولیه، وقد تعزز مکانته على الساحه العالمیه.
ورغم أن غروسی لم یکشف تفاصیل إضافیه عن الحوار مع البابا، إلا أن إشارته إلى إیران وأوکرانیا أثارت تکهنات حول إمکانیه أن تتحول المواقف الأخلاقیه للبابا إلى دعم سیاسی أقوى للدبلوماسیه النوویه فی هاتین الأزمتین.
یجسد هذا اللقاء تلاقی الدین والأخلاق مع الدبلوماسیه العالمیه. کما یثیر تساؤلاً حول ما إذا کان بإمکان القیاده الدینیه أن تلعب دوراً مؤثراً فی صیاغه الأمن الدولی فی زمن التوترات الجیوسیاسیه المتصاعده.