ساعدنیوز: أکد القائد العام للجیش الإیرانی، اللواء امیر حانمی انه کان لدى الأعداء نوایا خبیثه وأهداف شریره ضد إیران الإسلامیه، لکن الشعب الإیرانی العظیم ومجاهدی القوات المسلحه، بفضل إجراءات قائد الثوره الحکیمه، ووحدتهم واقتدارهم ومقاومتهم، أحبطوا مؤامرات الأعداء.
وأفاادت وکاله ساعدنیوز، انه عشیه ذکرى یوم الدفاع الجوی(1 سبتمبر)، التقى اللواء أمیر حاتمی، القائد العام لجیش الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه، بعائلات شهداء الجیش فی الحرب المفروضه التی استمرت 12 یومًا: النقیب جعفر شهبازی، والملازم جواد شادی، والملازم أکبر خسروی، والملازم محسن آین، والملازم إحسان باقری.
وفی هذا اللقاء، هنأ قاده ومنتسبی الجیش بذکرى یوم الدفاع الجوی للجیش، وأحیا ذکرى شهداء هذه القوه، قائلاً: إن الدفاع الجوی فی طلیعه الدفاع عن سماء البلاد، وقد أثبت فی حرب الاثنی عشر یومًا المفروضه أنه جاهز لمواجهه التهدیدات على أی مستوى.
وأضاف اللواء حاتمی أن جمیع شهداء ومقاتلی الحرب المفروضه الأخیره بذلوا جهودًا وتضحیات لا توصف للدفاع عن الثوره ووطنهم الحبیب، وقال: کان للأعداء نوایا خبیثه وأهداف شریره ضد إیران الإسلامیه، لکن الشعب الإیرانی العظیم ومقاتلی القوات المسلحه، بفضل الإجراءات الحکیمه لقائد الثوره والقائد الأعلى للقوات المسلحه، ووحدتهم وصمودهم، أحبطوا مؤامرات الأعداء.
وأضاف: لقد أظهر شهداؤنا الأبرار، بإدراکهم العمیق لخبث الکیان المتغطرس ومخططاته الخبیثه لتقویض استقلال الوطن وأمنه، بتضحیاتهم الصادقه، أسمى وأثمن مستویات التضحیه لیبقى الشعب الإیرانی العظیم شامخًا.
وأکد اللواء حاتمی: "إننا مدینون للتاریخ إلى الأبد للشهداء الأعزاء وعائلاتهم الکریمه الذین ساندوا زوجاتهم وأبناءهم بصبر وثبات".
وشدد القائد العام للجیش أن جنود الجیش على أهبه الاستعداد لحمایه المصالح الوطنیه والشعب الإیرانی الأبی فی مواجهه أعداء هذه الأرض والمیاه اللدودین، وقال: "سنبقى صامدین من أجل إیران الحبیبه على طریق تحقیق المبادئ السامیه للثوره وشهدائها الأبرار حتى آخر رمق من حیاتنا".
وفی معرض تکریمه لمکانه عوائل الشهداء الرفیعه وتقدیره لمکانتهم النبیله، قال اللواء حاتمی: "دعواتکم ستکون مع المدافعین الحقیقیین عن الوطن فی سبیل إعلاء اسم إیران الإسلامیه العظیم".
واختتم القائد العام لجیش الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه کلمته بتقدیم لوحه تذکاریه تکریمًا وتقدیرًا لصبر عوائل الشهداء وتضحیاتهم وصبرهم.