ساعدنیوز: قالت حرکه المقاومه الإسلامیه “حماس”، مساء الأربعاء، إن البیان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولی، باستثناء الولایات المتحده، خطوه دولیه مهمه تُظهر إجماعًا واسعًا على إدانه الإباده الجماعیه وحرب التجویع التی یشنها الاحتلال الإسرائیلی ضد أکثر من ملیونی فلسطینی محاصرین فی غزه.
وافاد المرکز الفلسطینی للاعلام ان “حماس” اوضحت فی بیان ، أن استمرار الموقف الأمریکی المانع لإصدار قرارات ملزمه یجعل واشنطن شریکًا کاملًا فی الجرائم الإنسانیه، ومسؤوله عن المجاعه والمجازر التی یتعرض لها المدنیون الفلسطینیون، خصوصًا الأطفال.
ودعت حماس مجلس الأمن الدولی إلى اتخاذ خطوات عملیه وفوریه لردع حکومه نتنیاهو، وإلزامها بوقف الحرب الوحشیه المستمره منذ أکثر من 23 شهرًا، ومحاسبه قاده الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانیه.
وأکدت الحرکه أن البیان الدولی یؤکد على ضروره وقف فوری وغیر مشروط لإطلاق النار فی غزه، ویشدّد على أن استخدام التجویع کسلاح حرب محظور بموجب القانون الدولی، فی ظل الوضع الإنسانی الکارثی وتأثیره الممیت على المدنیین الأبریاء.
ومساء الیوم الأربعاء، أکد أعضاء مجلس الأمن الدولی على ضروره وقف إطلاق النار فورًا بشکل غیر مشروط، وتسهیل وصول المساعدات الإنسانیه دون أی عرقله، لإنقاذ حیاه المدنیین والحد من الکارثه الإنسانیه المتفاقمه فی قطاع غزه.
وقال الأعضاء، باستثناء الولایات المتحده، إن الوضع الإنسانی فی القطاع وصل إلى مرحله حرجه، محذرین من استخدام التجویع کسلاح حرب محظور بموجب القانون الدولی، وأن أکثر من 41 ألف طفل معرضون لخطر الموت نتیجه سوء التغذیه الحاد.
وتُواصل “إسرائیل” المدعومه أمریکیًا ومن بعض القوى الأوروبیه؛ لا سیما ألمانیا وبریطانیا، حربها العدوانیه وجریمه الإباده الجماعیه ضد المدنیین والمجوّعین فی قطاع غزه، للیوم الـ 691 على التوالی.