ساعدنیوز: أکد أمین المجلس الأعلى للأمن القومی علی لاریجانی أن إیران لا تنوی مطلقاً التدخل فی شؤون لبنان ولا غیره ونحترم أی نتیجه تخرج بها حکومته.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومی علی لاریجانی، فی مؤتمر صحافی بعد لقائه رئیس مجلس النواب اللبنانی نبیه بری فی بیروت، سعداء للغایه بوجودنا فی لبنان الذی لدینا أحسن العلاقات معه فی هذه المرحله.
وأضاف لاریجانی: الشعب اللبنانی کان نجماً متألقاً بتصدیه للاحتلال الإسرائیلی، وحده لبنان ونجاحه أمر فی غایه الأهمیه بالنسبه إلینا وسیاستنا مبنیه على أن تکون دول المنطقه مستقله وقویه.
وتابع امین مجلس الامن القومی: یمکن للبنان الخروج بقرارات صائبه ونتمنى له الازدهار، نقطه القوه لإیران هی مرتبطه تماماً بحاله التماسک بین أبنائها وتنبع من الثوره الإیرانیه القویه.
وأضاف لاریجانی: لا ننظر إلى أصدقائنا کأداه ونؤمن بأنّ المقاومه تتمتع بشعور عمیق وتفکیر استراتیجی قوی، الدول خارج لبنان ینبغی لها أن لا توجه له أوامرها من الخارج والشعب اللبنانی أبیّ وشجاع ویتمکن من اتخاذ قراراته بنفسه
وتابع، نحترم تماماً أی قرارات یتخذها اللبنانیون ولبنان من خلال المشوره مع المقاومه یمکنه اتخاذ القرار الأنسب، رسالتنا تقتصر على نقطه مهمه وهی أن تکون دول المنطقه قویه ومستقله ولا تحتاج إلى تلقی الأوامر من وراء المحیطات.
وأضاف لاریجانی: هذا الأمر أکدناه فی العراق عندما وقعنا الاتفاقیه الأمنیه ولدول المنطقه الحق بأن تقرر مصیرها، على اللبنانیین التمییز بین الصدیق والعدو وأن یعلموا أنّ المقاومه رأس مال للعالم الإسلامی.
وتابع لاریجانی: إیران لا تنوی مطلقاً التدخل فی شؤون لبنان ولا غیره ونحترم أی نتیجه تخرج بها حکومته ولسنا من یتدخل بل الأمیرکیون، الرئیس عون أعلن صراحهً أنّ إیران صدیقه للبنان وأکّدتُ له أنّنا لا ننوی التدخل فی شؤونه وجاهزون لتقدیم المساعده.
وأضاف لاریجانی: عندما غزت "إسرائیل" لبنان لم یکن حزب الله موجوداً وهو قد تصدى لها بالمقاومه، حزب الله والحکومه اللبنانیه یتمتعان بفهم وإدراک عمیق للظروف الحالیه وأستبشر خیراً بشأن لبنان.
وتابع لاریجانی: محور المقاومه لم یوجد بأوامر الأجانب وتاریخ المقاومه یؤکد أنها وجدت للتصدی للتدخلات الأجنبیه کما فی لبنان والعراق.
وأضاف لاریجانی: على لبنان أن یقدر قیمه المقاومه وحزب الله، من یتدخلون فی شؤون لبنان هم من یملون الخطط والمواعید النهائیه. على الدول الأجنبیه ألاّ تعطی أوامر للبنان وطهران لا تتدخل فی صنع القرار اللبنانی