ساعدنیوز: أعلن أمین لجنه التکنولوجیا الحیویه والصحه والتقنیات الطبیه فی إیران، الدکتور مصطفى قانعی، عن تحقیق تقدم ملحوظ فی مجال الخلایا الجذعیه، موضحًا أن إیران انتقلت من المرکز الثانی عشر عالمیًا العام الماضی، حین کان لدیها منتج واحد فقط للعلاج بالخلایا، إلى المرکز الثامن هذا العام بعد طرح خمسه منتجات فی الس
وأفادت وکاله ساعدنیوز، أنه خلال مؤتمر صحفی حول "إنجازات قطاع الصحه والمعدات الطبیه"، أشار قانعی إلى أن إیران تسعى لتقلیل الاعتماد على الواردات فی المجال الصحی، معلنًا عن مشروعین استراتیجیین لإنتاج الأنسولین والبلازما محلیًا، لافتًا إلى أن هذین المنتجین یستنزفان أکبر حصه من العمله الصعبه فی القطاع الصحی.
وأضاف أن استیراد البلازما یکلف البلاد أکثر من 300 ملیون دولار سنویًا، وأن الاکتفاء الذاتی فی هذین المنتجین من المتوقع أن یتحقق خلال عامین.
وأکد قانعی أن الاکتفاء الذاتی فی مجال التقنیات الحیویه، إلى جانب توفیر العمله الصعبه، سیعید إلى الاقتصاد الوطنی الدعم الذی کان یذهب سابقًا إلى المنتجین الأجانب. وأوضح أن إیران تحتل المرتبه الخامسه آسیویًا فی مجال الأدویه البیولوجیه وتحظى بمکانه لا تنافسها فیها أی دوله فی المنطقه، مشیرًا إلى أنه حتى فی أشد فترات العقوبات، لم یسجل نقص فی أی دواء بیولوجی محلی.
وفی جانب الأمن الغذائی، کشف قانعی عن مشروع لتحسین سلاله الدواجن الإیرانیه "آریان" بهدف تقلیل الاعتماد على استیرادها، کما تحدث عن خطط للاستفاده من التقنیات الحدیثه فی قطاع الثروه السمکیه لمواجهه آثار التغیر المناخی.
وأشار المسؤول الإیرانی إلى أن الهدف هو أن تکون إیران ضمن الدول الخمس الأوائل عالمیًا فی مجال العلاج بالخلایا، ما سیغنی المرضى عن السفر إلى الخارج للعلاج.
وشدد فی ختام کلمته على أن التنمیه الحقیقیه للتکنولوجیا لن تتحقق إلا من خلال تقویه جمیع عناصرها فی وقت واحد، من البنیه التحتیه والتشریعات إلى الاستثمار الموجه والتنسیق التنفیذی، محذرًا من أن الاکتفاء بالنظر إلى جانب واحد سیجعل الخطط مجرد شعارات.