ساعد نیوز: قال بیان الحرس الثوری الإیرانی إن على منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولیه أن توقف الإباده الجماعیه فی غزه بوسائل حازمه، من خلال فرض العقوبات على الکیان الصهیونی وتقدیمه إلى المحکمه الدولیه، على غرار المبادرات التی اتُخذت خلال حقبه الفصل العنصری فی جنوب إفریقیا.
حیا الحرس الثوری الإسلامی صمود ومقاومه أهالی غزه، رغم مرور 21 شهرًا من الإباده الجماعیه والجرائم الإسرائیلیه المستمره فی قطاع غزه الفلسطینی المحاصر.
وأصدر الحرس الثوری بیانًا یوم السبت، بمناسبه الذکرى السنویه الأولى لاستشهاد إسماعیل هنیه، رئیس المکتب السیاسی لحرکه حماس الفلسطینیه، الذی اغتالته قوات الکیان الإسرائیلی فی طهران بتاریخ 31 یولیو 2024.
واستنکر البیان الجریمه الإسرائیلیه التی قضت على حیاه هنیه، الذی کان ضیفًا إیرانیًا للمشارکه فی مراسم تنصیب الرئیس، وقال إن "صمود شعب غزه الیوم هو استمرارٌ لمسیره شهدائهم ودلیل على التزامهم بتحریر فلسطین والمدینه المقدسه القدس".
وأشار البیان إلى تصاعد الجرائم الإسرائیلیه، مدینًا النظام الإسرائیلی لمنعه الفلسطینیین المضطهدین من الحصول على الموارد الأساسیه للحیاه مثل الماء والطعام والدواء، واصفًا ذلک بـ "انتهاک واضح لحقوق الإنسان والقانون الدولی، وشکل جدید من الإباده الجماعیه".
واتهم البیان الدول الغربیه بالتواطؤ فی هذه الجرائم اللا إنسانیه، لکنه أکد أن "رغم صمتهم ودعمهم، فإن الاحتجاجات العالمیه ضد النظام الصهیونی جعلت من المستحیل على المؤسسات الدولیه تجاهل هذه الجرائم التی تشبه العصور الوسطى".
وأضاف البیان أنه من أجل تجنب العار التاریخی، یجب على منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولیه رفع الحصار عن غزه فورًا ووقف الإباده بوسائل فعاله وحازمه، من خلال فرض العقوبات على النظام الصهیونی وتقدیمه إلى المحکمه الدولیه، مستفیدین من المبادرات التی اتُخذت خلال حقبه الفصل العنصری فی جنوب أفریقیا.
ومشیدًا بثبات الفلسطینیین، قال الحرس الثوری إن الدعم المستمر لجبهه المقاومه الإقلیمیه، خاصه من الجمهوریه الإسلامیه، "أرعب العصابات الإجرامیه الحاکمه فی واشنطن وتل أبیب أکثر من أی وقت مضى".
ووصف الحرس الثوری المقاومه بأنها ضمان انتصار الشعب الفلسطینی، وهزیمه النظام المزیف الذی یقتل الأطفال، وإذلال داعمیه. وذکر البیان: "على عکس ما یتخیله العدو الصهیونی الحقیر وداعمیه الشیطانیین، فإن النصر النهائی لفلسطین على المغتصبین والمحتلین بات وشیکًا."