ساعدنیوز: نفى الرئیس الأمریکی السابق دونالد ترامب التقاریر التی تحدثت عن مفاوضات حکومته حول دفع 30 ملیار دولار لإیران مقابل برنامج نووی سلمی، واصفًا هذه الأخبار بأنها مجرد شائعات.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز، رفض دونالد ترامب المزاعم التی نشرتها شبکات أمریکیه مثل «سی إن إن» و«إن بی سی» بشأن تقییم إداره ترامب لدفع حوافز اقتصادیه تبلغ قیمتها 30 ملیار دولار لإیران مقابل وقف تخصیب الیورانیوم، مؤکداً أن هذه الأخبار لا أساس لها.
جاءت هذه التقاریر استنادًا إلى مصادر مجهوله داخل الحکومه الأمریکیه تزعم أن الإداره کانت تدرس اقتراحًا مبدئیًا لتقدیم دعم اقتصادی لإیران بهدف تشجیعها على التخلی عن البرنامج النووی العسکری، مع الإشاره إلى أن هذه المفاوضات کانت لا تزال فی مراحل مبکره وغیر نهائیه.
رد ترامب على هذه المزاعم جاء عبر حسابه على شبکه التواصل الاجتماعی «تروث سوشال»، حیث وصفها بأنها «حقائق ملفقه» و«أخبار کاذبه»، وقال: «الأشخاص فی وسائل الإعلام التی تبث الأخبار المزیفه یدعون أننی أرغب فی منح إیران 30 ملیار دولار لبناء منشآت نوویه سلمیه، لم أسمع قط بمثل هذا الاقتراح السخیف».
تأتی هذه التطورات فی سیاق تصاعد التوترات بین إیران والغرب، خاصه بعد الهجوم الإسرائیلی على مواقع إیرانیه فی 13 یونیو الماضی، والذی تبعه إعلان ترامب عن ضربات محتمله على ثلاثه مواقع نوویه فی إیران. وردت إیران یوم الاثنین الماضی باستهداف قاعده أمریکیه فی قطر، مما زاد من حده التوترات فی المنطقه.
هذا المشهد یعکس هشاشه الأوضاع الأمنیه فی الشرق الأوسط، ویؤکد استمرار الصراعات الجیوسیاسیه التی تحیط بالبرنامج النووی الإیرانی، فی حین تحاول الأطراف المختلفه تجنب تصعید أکبر قد یهدد الاستقرار الإقلیمی والدولی.