ساعدنیوز: سعید نیوز: أعلن قائد شرطه إیلام أنه من خلال المراقبه الدقیقه والتدابیر الذکیه، تم تحدید أحد العناصر الرئیسیه فی نشر محتوى مناهض للأمن ودعم الکیان الصهیونی فی إحدى المحافظات واعتقاله من قبل ضباط شرطه الأمن العام.
ووفقًا لموقع سعید نیوز الإخباری، نقلًا عن موقع معلومات الشرطه، صرّح العمید جمال سلمانی، یوم الأربعاء، فی معرض شرحه لهذا الخبر، بأن المتهم حاول إثاره الرأی العام من خلال نشر محتوى یتضمن دعمًا للعدو على الإنترنت.
وأضاف: "کان هذا الشخص ینوی الإخلال بالأمن النفسی للمجتمع من خلال نشر الشائعات ونشر مواد داعمه للعدو، وقد تم اعتقاله وتقدیمه إلى القضاء بعد انتهاء القضیه".
حذّر قائد شرطه إیلام مدیری الصفحات الإلکترونیه من أن أی نشاط یدعم الأعداء فی الفضاء الإلکترونی فی ظل الظروف الراهنه التی تمر بها البلاد یُعدّ جریمهً بموجب قانون العقوبات الإسلامی، وأن الشرطه ستتعامل بحزمٍ مع مثل هذه الأعمال الإجرامیه.
صباح الجمعه 13 یونیو/حزیران، وعقب الهجوم الإرهابی الذی شنّه النظام الصهیونی على طهران وعدد من مدن البلاد، استشهد عددٌ من القاده العسکریین والعلماء والمدنیین.
وعقب هذه الجریمه التی ارتکبها النظام الصهیونی، أکّد قائد الثوره الإسلامیه فی رسالهٍ متلفزهٍ مساء الجمعه: أن القوات المسلحه ستُنکّس الکیان الصهیونی الغاصب، وإن شاء الله، ستُصبح الحیاه علیه مُرّهً بقوهٍ ولن تهدأ.
ردًا على الهجوم الغاشم للنظام الصهیونی، أطلقت جمهوریه إیران الإسلامیه (مساء الجمعه) عملیه "الوعد الصادق 3" بإطلاق عشرات الصواریخ باتجاه الأراضی المحتله.
نُفِّذت المرحله الثانیه من هذه العملیه یوم السبت أیضًا، حیث أشارت التقاریر المیدانیه وصور الأقمار الصناعیه والمعلومات الاستخباراتیه المُعترضه إلى أن عشرات الصواریخ أصابت أهدافًا استراتیجیه بفعالیه.
کثَّف النظام الإرهابی الصهیونی هجماته على أجزاء من طهران بعد ظهر یوم الأحد (15 یونیو). وبعد دقائق من هذه الهجمات، انطلقت المرحله الثالثه من عملیه "الوعد الصادق 3" واستهدفت الأراضی المحتله.
ووفقًا لتقریر صادر عن الحرس الثوری الإسلامی، تضاعف حجم الصواریخ الهجومیه التی أطلقها الحرس الثوری الإسلامی على الأراضی المحتله فی هذه العملیه، وتضاعف عدد الأهداف.
فی هذه المرحله من عملیه "الوعد الصادق 3"، أُطلقت مئات الصواریخ البالیستیه والطائرات المسیره الهجومیه على قلب الأراضی المحتله، مما ألحق أضرارًا جسیمه بالصهاینه.