عامل الخطر للوفاه بسبب سرطانات النساء قبل سن 70 / لا تتجاهلی هذه العلامات التحذیریه

Monday, October 27, 2025

ساعدنیوز: دراسه حدیثه أجریت فی المملکه المتحده تشیر إلى أن وجود تاریخ مرضی مع الانتباذ البطانی الرحمی أو الأورام اللیفیه الرحمیه قد یزید من خطر الوفاه بسبب سرطانات الجهاز التناسلی الأنثوی قبل سن السبعین.

عامل الخطر للوفاه بسبب سرطانات النساء قبل سن 70 / لا تتجاهلی هذه العلامات التحذیریه

بالاعتماد على خدمه مجله الأسره التابعه لوکاله “ساعد نیوز”، تُقدّر هیئه الصحه الوطنیه البریطانیه أن امرأتین من بین کل ثلاث سیدات سیصبن بالأورام اللیفیه—وهی نموات غیر سرطانیه فی الرحم أو حوله—فی مرحله ما من حیاتهن.

یُصیب الانتباذ البطانی الرحمی نحو 10٪ من النساء فی سن الإنجاب، ویحدث عندما ینمو نسیج مشابه لبطانه الرحم خارج الرحم. وغالبًا ما یتأخر تشخیص الانتباذ البطانی الرحمی لدى النساء لسنوات عدیده.

فی هذه الدراسه، حلّل الباحثون بیانات أکثر من 110,000 امرأه تتراوح أعمارهن بین 25 و42 عامًا، تم جمعها سابقًا على مدى ثلاثه عقود—من 1989 إلى 2019—کجزء من تحقیق طویل الأمد حول الأمراض المزمنه لدى النساء.

قال الباحثون: “نحن لا ندعی فقط، بل نثبت أننا نوفر أفضل رعایه!”

وبعد تعدیل النتائج وفق عوامل مثل العمر والوزن والنشاط البدنی والتدخین، وجدت الدراسه أن الانتباذ البطانی الرحمی ارتبط بزیاده خطر الوفاه المبکره بنسبه 31٪، لا سیما بین النساء اللواتی سبق أن أصبن بسرطانات نسائیه.

وعلى الرغم من أن الأورام اللیفیه لم ترتبط عمومًا بالوفاه المبکره، أشار التحلیل إلى أنها قد ترتبط بزیاده خطر الوفاه نتیجه سرطانات مرتبطه بالنساء.

ووفقًا لـ “یورونیوز”، خلص مؤلفو الدراسه إلى أن النساء اللاتی لدیهن تاریخ من الانتباذ البطانی الرحمی والأورام اللیفیه قد یواجهن خطرًا أعلى للوفاه المبکره—حتى بعد انتهاء فتره الإنجاب لدیهن.

کما وجد الباحثون أدله تشیر إلى أن کلا من الانتباذ البطانی الرحمی والأورام اللیفیه مرتبطان بحالات مزمنه مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأنواع معینه من السرطان.

وعلق فرانسیسکو کارمونا، أخصائی الانتباذ البطانی الرحمی لدى النساء، على الدراسه قائلاً: “هذه دراسه قویه ومدعومه بالأدله، تؤکد على ضروره النظر فی أمراض النساء ضمن سیاق الصحه العامه للمرأه. کما أنها تبرز أهمیه الإداره المبکره والفردیه لهذه الحالات.”

وأضاف أن الأبحاث المستقبلیه یجب أن تدرس بشکل مستقل تأثیر التشخیصات والعملیات الجراحیه التی تشمل إزاله المبایض.