ساعدنیوز: عند فجر عام 1986، وفی مکان ما بین برد العظام وصوت تشویش الرادیو المتناثر، استیقظ جندی—قلبه مملوء بحب وطنه، وعیناه مثبتتان على أفق السلام الذی لم یأت بعد.
وفقًا لمکتب التکنولوجیا فی ساعد نیوز، تُقدّم هذه المشهد لمحه حیه عن الواقع القاسی لحرب إیران والعراق فی عام 1986. کان ذلک زمنًا وقف فیه عدد لا یُحصى من الشبان على الخطوط الأمامیه، رغم بروده الفجر القارصه، وندره المؤن، والخطر المستمر للموت، مؤمنین بإیمان راسخ وبحب الوطن. تؤکد هذه الروایه على العالم الداخلی للجندی—مزیج من الخوف، والأمل، والإیمان، والمحبه للوطن—عناصر تحوّل الإنسان العادی إلى بطل صامت نقش فی قلب التاریخ.