سلاعدنیوز: أحیت وزاره الخارجیه الإیرانیه ذکرى استشهاد أمین عام حزب الله، مؤکدهً أن إیران کانت دائمًا داعمًا قویًا وثابتًا للبنان القوی.
بمناسبه الذکرى السنویه الأولى لاستشهاد الأمین العام السابق لحرکه المقاومه اللبنانیه حزب الله، السید حسن نصرالله، شددت وزاره الخارجیه الإیرانیه على أهمیه التعاون الإقلیمی:
"من المتوقع أن تقوم جمیع دول المنطقه، مع دعم الاستقرار والسلامه الإقلیمیه، بمساعده لبنان فی الحفاظ على الاستقرار وتعزیز السلطه الوطنیه."
یصادف 28 أکتوبر ذکرى عمل إرهابی مأساوی وغیر مسبوق فی بیروت، حیث استهدف النظام الصهیونی الشخصیات القیادیه فی المقاومه، بما فی ذلک السید حسن نصرالله، مستخدمًا أسلحه أمریکیه متطوره فی مناطق سکنیه. وقد شکل هذا الفعل انتهاکًا صارخًا للقانون الدولی ومیثاق الأمم المتحده، کما أنه مثال واضح على الإرهاب الذی یهدف إلى تقویض سیاده دوله عضو مستقله فی الأمم المتحده.
تؤکد إیران دعمها الدائم للبنان القوی والمستقل. فقد لعب الشهید نصرالله، خلال ثلاثه عقود من القیاده، دورًا محوریًا فی تعزیز سلطه لبنان، وإرساء الردع، وحمایه الوطن من العدوان الخارجی. إلى جانبه، کرس شخصیات بارزه أخرى، مثل الشهید اللواء عباس نیلفروشان، حیاتهم للدفاع عن الوطن ودعم القضیه الفلسطینیه ضد الظلم والاعتداء.
من خلال إحیاء ذکرى الشهید نصرالله، الشهید السید هاشم صفی الدین، وغیرهم من أبطال المقاومه اللبنانیه، تؤکد إیران على الحاجه المستمره للمساءله والتحرک الدولی ضد الأعمال الإرهابیه. وتبقى إرثهم شاهدًا على الشجاعه والصمود والسعی نحو العداله، مقدمه للزوار والمراقبین رؤیه عمیقه حول نضال لبنان من أجل السیاده والاستقرار الإقلیمی.