ساعدنیوز: صحیفه جمهوری إسلامی الإیرانیه تحذر من خطر المتغلغلین، مؤکده أن من یتظاهرون بلباس الأصدقاء أخطر بکثیر من الجواسیس السریین.
صحیفه "جمهوری إسلامی" تؤکد ضروره التعرف على المتغلغلین.
وبحسب ما نقلته جمهوری إسلامی، فإن مواجهه التغلغل تبدأ أولاً بالتعرف على المتغلغلین. هؤلاء ینقسمون إلى فئتین: الفئه الأولى ترتبط سراً بأجهزه استخباراتیه وتنفذ مهامها بشکل خفی. والاسم الآخر لهؤلاء هو "جواسیس".
أما الفئه الثانیه فهی أخطر، إذ تنشط علناً وتظهر فی ثوب الأصدقاء، وتقدّم نفسها على أنها مخلصه بشده، وطنیه، ومؤیده متحمسه للبلاد والشعب والنظام. ومن خلال هذه الأسالیب تتمکن من الوصول إلى أکثر المراکز حساسیه وسریه. ثم تستغل الثقه التی تکسبها لتمریر مخططات الأعداء بشکل غیر مباشر إلى صانعی القرار فی البلاد، وبذلک تحقق أهداف القوى الأجنبیه.
وأضافت الصحیفه: هذه الفئه الثانیه من المتغلغلین أخطر بکثیر من الأولى، لأنها بفضل الثقه التی تکسبها فی مستویات الحکم المختلفه تحصل على معلومات أوسع وتوجه ضربات أشد، کما جاء فی القول: "إذا جاء اللص ومعه مصباح، فإنه یختار أفضل البضائع."
وشددت الصحیفه على أن الحکام یجب ألا ینخدعوا بالمظاهر. فکل من یبالغ فی إظهار التدین والولاء یجب أن یوضع تحت المراقبه الدقیقه. وأضافت: لدینا الکثیر من نسخ إیلی کوهین، وأشرف مروان، وکاثرین شکدم المحلیه، الذین لا یزالون یعملون فی خدمه العدو متخفّین فی ثیاب الأصدقاء لخداع الآخرین.