ساعدنیوز: شدد محمدرضا بادامشی على أن الحکومه الإیرانیه یجب أن تجعل الدبلوماسیه والاستفاده من النخب أولویه لتخفیف التهدیدات الأمنیه، مؤکدًا ضروره التعامل مع التحدیات الداخلیه والخارجیه دون عوائق.
وفقًا لموقع ساعد نیوز، نقلاً عن خبر أونلاین، صرح محمدرضا بادامشی، ردًا على سؤال حول أهم أولویه یجب على الحکومه الرابعه عشره متابعتها فی الوقت الحالی، بما یلی:
"الآن، ونحن فی أسبوع الحکومه، البلاد تمر بظروف خاصه. الزناد على مقربه منا، وفرصتنا محدوده، وبطریقه ما نحن فی حاله حرب. یجب أن نسعى لإبعاد هذا الزناد عنّا. یجب أن نزیل التهدیدات عن البلاد من خلال الحوار.
على الرغم من أننا کنا نجری محادثات مع الولایات المتحده عندما هاجمت إسرائیل إیران، إلا أنه من وجهه نظری لا ینبغی لنا إغلاق طریق التفاوض. أعتقد أن الأولویه القصوى للحکومه الآن هی إزاله التهدیدات عن البلاد من خلال الدبلوماسیه والحوار.
کما یجب على الحکومه الاستفاده من قدرات النخب الوطنیه لحل مشکلات البلاد. یجب أن تکون الأولویه التفاوض لضمان أمن البلاد وإزاله التهدیدات. إذا تم المساس بأمن البلاد، فإن الأولویات الأخرى تفقد معناها. یجب بأی شکل استخدام قدرات نخب المجتمع لمعالجه التهدیدات من خلال الحوار والدبلوماسیه. من وجهه نظری، هذا هو أولویه الحکومه فی المرحله الحالیه.
بعض الأشخاص ینتقدون الحکومه والرئیس باستمرار. لحسن الحظ، الدعم الذی أبداه المرشد الأعلى للرئیس ذو قیمه کبیره فی هذه المرحله. بعض الأفراد داخل البلاد یعیقون مسار التنمیه. نرى أحیانًا الحکومه والرئیس یتعرضان للهجوم. یجب إزاله العقبات من أمام الرئیس.
یجب أن یقف الرئیس بحزم أمام بعض هذه العقبات. لا ینبغی أن یستسلم لهذه العراقیل. إذا تم تقدیم الدعم الشامل للرئیس والحکومه، یمکن للرئیس إداره القضایا الداخلیه والخارجیه فی الوقت نفسه. الأولویات واضحه. کما أکد الرئیس، لا ینبغی تخصیص الأموال للمنظمات التی برامجها ومخرجاتها غیر واضحه. یجب على الحکومه منع هذه التسریبات فی المیزانیه وتوحیدها لمعالجه القصور القائمه."