من رجال الدین إلى المسؤولین: یمکن للمتسللین التواجد فی أی مکان، حسب الخبیر

Monday, August 25, 2025  Read time1 min

ساعدنیوز: أبرز الناشط السیاسی منصور حقیقه‌بور أن جهود ما بعد الثوره المبکره فشلت فی القضاء على المتسللین الداخلیین، مؤکداً الحاجه لإجراءات أمنیه مستهدفه لضمان حمایه مستقره وفعاله للشعب الإیرانی.

من رجال الدین إلى المسؤولین: یمکن للمتسللین التواجد فی أی مکان، حسب الخبیر

تحدث الناشط السیاسی منصور حقیقه‌بور لموقع خبر أونلاین حول التحدیات المستمره المتعلقه بالاختراق الداخلی فی إیران.

وفقاً لحقیقه‌بور، فی الأیام الأولى للثوره، نجحت السلطات فی توجیه ضربات جدیه للعدید من الجماعات المناهضه للثوره وتفکیکها، إلا أن المنظمات المخترقه بقیت إلى حد کبیر دون المساس بها. وأوضح أن منظمه مجاهدی خلق فقدت ثلاثه أو أربعه عناصر مخترقه فقط، بینما بقی الباقون سالمین. وبالمثل، لم تتعرض حزب توده والجماعات الیساریه لأضرار کبیره، حیث لم یتم اتخاذ أی جهود متخصصه لمواجهه نفوذهم.

وأکد حقیقه‌بور على حاجه البلاد إلى إجراءات أمنیه واستخباراتیه مرکزه للقضاء على هذه الحرکات من جذورها. وأوضح أن المقصود بـ«الأمن» لیس خلق مجتمع ملیء بالخوف أو القیود على المواطنین، بل ضمان شعور الناس بالأمان الکامل، والتأکد من أن المتسللین لا یمکنهم تخریب النظام سرا.

وشدد على ضروره اتخاذ إجراءات حازمه ضد المجرمین الأمنیین للحفاظ على أمن مستدام فی حیاه المواطنین الیومیه. وحذر أیضاً من أن المتسللین قد یظهرون فی أی صوره — من رجال دین یرتدون العمائم أو اللحیه إلى محترفین یرتدون البدلات وربطات العنق.