ساعدنیوز: نشأت حمله فی العراق حیث کان الناس یشیرون بحرکه الید إلى إطلاق صواریخ إیران، واعتُبرت هذه إشاره ورمزًا لتبادل العواطف والمحبّه والتضامن مع الثوره والقوات المسلحه، وهذا بحد ذاته کان أمرًا مثیرًا جدًا.
وفقًا لقسم السیاسه فی موقع ساعد نیوز، نقلًا عن خبر أونلاین، قال ممثل قائد الثوره الإسلامیه فی العراق: لو تم الرد على العدو فورًا خلال الحرب ذات الـ 12 یومًا لقالوا إن المسأله مجرد اشتباک؛ ولکن الله قدّر أن یستغرق الاستعداد للرد عده ساعات، حوالی 18 ساعه، ثم جاء الرد. وهذا جعل العالم کله یفهم أنهم کانوا المعتدین وأن إیران کانت المدافع.
وقال آیه الله السید مجتبی الحسینی، ممثل قائد الثوره الإسلامیه فی العراق: إن مزاعم الولایات المتحده ضد العراق بشأن نزع السلاح أو حلّ الحشد الشعبی هی أمانی غیر قابله للتحقق. والشعب العراقی لن یقبل بأی حال من الأحوال مثل هذا الأمر.
اقرأ فیما یلی أبرز تصریحات ممثل القیاده فی العراق کما نقلتها وکاله فارس؛
{إشاره إلى الحرب ذات الـ 12 یومًا}: من النقاط الإیجابیه فی هذه الحرب أنه عندما هاجمنا العدو، أصبح واضحًا للجمیع أنه هو المجرم. وذلک لأن الرد لم یأتِ فورًا من إیران. فلو کان قد أتى فورًا لقالوا إنه مجرد اشتباک؛ ولکن الله قدّر أن یستغرق الاستعداد للرد عده ساعات، حوالی 18 ساعه، ثم جاء الرد. وهذا جعل العالم کله یدرک أنهم کانوا المعتدین وأن إیران کانت المدافع. وهذا بحد ذاته مکسب کبیر جدًا.
لم یتصوّروا یومًا أن هناک دوله ستجرؤ على قصف "إسرائیل" رسمیًا أو ضرب أمریکا. کان هذا أمرًا جدیدًا، ولم یتوقّعوه، ولکن بحمد الله ردّت الجمهوریه الإسلامیه بقوه وشجاعه کامله. لقد تصرّف جیشنا وحرسنا الثوری بقوه وبأس شدید. وتم تدمیر إمکانات العدو الدقیقه وأصابت الصواریخ أهدافًا حساسه.
ومن الناحیه المعنویه أیضًا، أولئک الصهاینه الذین کانوا یعتبرون أنفسهم جیشًا لا یُقهر أُذلّوا إلى درجه اضطروا فیها إلى اللجوء إلى سیدهم أمریکا. وعندما دخلت أمریکا، تلقت هی الأخرى ردًا قاسیًا وتحطمت هیبتها.
صواریخ الجمهوریه الإسلامیه لم تدمر فقط المبانی والمراکز العسکریه والاتصالات الحساسه، بل دمّرت أیضًا هیبه العدو.
فی العراق، خرج الناس فعلًا إلى الساحات دعمًا للجمهوریه الإسلامیه، وأعلن الشباب أنهم مستعدون للحضور فی میدان القتال. حتى أنهم جاؤوا إلیّ، فقلت لهم إن حروب الیوم لیست حروب الأفراد بل حروب الأدوات، ولکن مجرد أن قلوبکم معنا فهذا أمر قیّم.
لم یُنظر إلى هذه الحرب على أنها حرب مع إیران، بل حرب مع المقاومه الإسلامیه، حرب مع الشیعه وحرب مع الإسلام. وقد ولّد هذا شعورًا بالفخر والنشاط بین عامه الشعب العراقی.
کذلک نشأت حمله فی العراق حیث کان الناس یشیرون بحرکه الید إلى إطلاق صواریخ إیران، واعتُبرت هذه إشاره ورمزًا لتبادل العواطف والمحبّه والتضامن مع الثوره والقوات المسلحه، وهذا بحد ذاته کان أمرًا مثیرًا جدًا.
ولم یقتصر الأمر على العراق فقط. ففی باکستان والهند وحتى فی الدول الغربیه، فرح الکثیر من الأحرار بهذا الحدث.
على الرغم من أن الجمهوریه الإسلامیه فقدت قاده کبارًا وعلماء، إلا أنها حصلت على ما لم یکن ممکنًا بشکل طبیعی؛ وهو الهیبه والعظمه للجمهوریه الإسلامیه فی أنحاء العالم وفی قلوب الشعوب، وذلّ العدو.
{بشأن قبول وقف إطلاق النار}: یقول بعضهم لماذا لم تواصل إیران ولماذا قبلت بوقف إطلاق النار. یجب القول إن إیران أساسًا لا تقوم على الحرب. إیران تعمل وفق القانون؛ الدفاع عن النفس والدفاع عن المستضعفین فی أی مکان فی العالم. إن الجمهوریه الإسلامیه تزود المستضعفین بالسلاح والتدریب وتساعدهم، وهذا حق قانونی دولی.
أمریکا والدول الغربیه تساعد الظالم، أما إیران فتساعد المظلوم. وبحمد الله استطاعت إیران أن تُقدَّم فی أنحاء العالم کرمز ونموذج ومحور للمقاومه، وهذا فخر للإیرانیین. وشعبنا أیضًا أظهر بصدق أنه مع النظام، إلى جانب قائد الثوره، ویفتخر بقائده. ولکن مواصله تلک الحرب کان عملًا، لو حدث، لکان ضد الحسابات. لأنهم ضربوا وتلقوا ضربه أعظم مما فعلوا. ولو استمر الأمر، لکان من الممکن أن یُقتل عدد کبیر من الناس، حتى لو تکبّد الصهاینه خسائر أساسیه أکبر.
ولذلک تم قبول وقف إطلاق النار لیعرف العالم أن إیران لا تسعى للحرب. وبالطبع، کل من یشنّ حربًا سیتلقى ردًا قاسیًا.
لو وضعت أمریکا الآن على المیزان لرأیت أنها أصبحت فعلًا أخف. وداخل "إسرائیل" هناک اضطرابات واحتجاجات. الیهود یتظاهرون ضد الصهاینه. وکل هذا علامات على تحقق الوعد الإلهی.
إن مزاعم الولایات المتحده ضد العراق بشأن نزع السلاح أو حل الحشد الشعبی هی أمانی غیر قابله للتحقق. والشعب العراقی لن یقبل بأی حال من الأحوال مثل هذا الأمر. والجمیع یعلم أن أمریکا ترید أن تکرر فی العراق نفس الکارثه التی أنزلتها بسوریا، لکن مثل هذه الأرضیه غیر موجوده.
أعضاء الحشد هم قوات مقاومه، ولائیه، ومدرّبه، ولدیهم إمکانات عسکریه کافیه. وکلهم حاضرون فی جبهه الجمهوریه الإسلامیه والمقاومه الإسلامیه.