«حزب الله هو الغالب دائماً»: فدوی یؤکد الوعد القرآنی بهزیمه العدو

Monday, August 18, 2025  Read time3 min

ساعدنیوز: أکد العمید علی فدوی، نائب قائد الحرس الثوری، أن العدو ارتکب خطأ فی حساباته خلال حرب الـ12 یوماً، مشدداً على أن الإیمان والواجب والعنایه الإلهیه ضمنت النصر للإسلام والثوره.

«حزب الله هو الغالب دائماً»: فدوی یؤکد الوعد القرآنی بهزیمه العدو

بحسب موقع "ساعد نیوز" نقلاً عن "تسنیم"؛ أکد نائب القائد العام للحرس الثوری الإسلامی أن العدو ارتکب خطأً فی الحسابات خلال حرب الـ12 یوماً، قائلاً: ظنّ العدو أنه سینجح، لکن العنایه الإلهیه والعمل بالتکالیف جلب أفضل نتیجه لعشاق الإسلام والثوره.

وخلال مراسم تودیع وتعریف قائد الحرس الثوری لمحافظه زنجان، شدد العمید علی فدوی نائب القائد العام للحرس على مرکزیه التکلیف والتوکل على الله وضروره الیقظه أمام العدو، مذکراً بسیره النبی الأکرم (ص) والأئمه الأطهار (ع)، واعتبر صمود الثوره نتیجه الالتزام بالتکالیف الإلهیه.

وأشار العمید فدوی إلى جذور الصراع بین الحق والباطل وقال: کما فی صدر الإسلام، حین سار النبی الأکرم (ص) وأمیر المؤمنین (ع) بثبات فی الطریق الإلهی، وکان دماء شهداء مثل حمزه سید الشهداء (ع) ضامناً لبقاء الإسلام، فإن هذا المسار استمر بعد انتصار الثوره الإسلامیه بتقدیم الشهداء الأبرار وسیستمر حتى ظهور المنقذ الأخیر.

ولفت نائب القائد العام للحرس إلى أن الثوره الإسلامیه لا تزال بعد 47 عاماً مرفوعه الرأس وعزیزه، مرجعاً هذا النجاح إلى الالتزام بالتکالیف الإلهیه والتوکل على الوعود القرآنیه، مؤکداً أن الله تعالى یمنح النتیجه للذین یؤدون تکالیفهم. فالإمام الخمینی (ره) عمل على نفسه أکثر من 40 عاماً، وأطلق النهضه، وصمد 15 عاماً، والآن یستمر هذا المسار منذ 47 عاماً.

وشدد العمید فدوی: منذ اللحظه الأولى، لم تتوقف العداوات والخبائث ضد الثوره الإسلامیه ولو یوماً واحداً، بل ازدادت حدتها یوماً بعد یوم، لکننا الیوم لا نقارن بماضینا، لأننا وبناءً على التکلیف لم نتوقف لحظه عن التقدم، ولم نفقد حتى 24 ساعه فی أداء واجباتنا.

وأشار هذا القائد البارز فی الحرس إلى أهمیه البصیره والفهم الصحیح للمعادلات العالمیه وقال: فی عالم ملیء بالظلم والمستکبرین، المؤثرون هم من یعززون قوتهم باستمرار. ولا یجوز أن نغفل عن العدو لحظه واحده.

ووصف العملیه الأخیره بأنها مثال بارز على الخطأ فی الحسابات من قبل العدو وأضاف: العدو ظن أنه سینجح، لکن العنایه الإلهیه والعمل بالتکالیف جلب أفضل نتیجه لعشاق الإسلام والثوره.

وأشار العمید فدوی إلى آیات القرآن الکریم وقال: جاء فی القرآن بوضوح أن الشیطان وحزبه لن ینتصروا أبداً، وأن حزب الله هو المنتصر دائماً؛ نحن نؤمن بهذا الوعد الإلهی ونسعى کل یوم لتعزیز إیماننا.

وفی جزء آخر من کلمته، أشار إلى نهج الحرس الثوری فی خدمه الشعب، قائلاً: عمل الحرس لیس محصوراً فی المجال العسکری، بل حیثما احتاجت الثوره الإسلامیه إلى الخدمه نتدخل بسرعه؛ والیوم الحرس مشغول أیضاً بأعمال مثل إیصال المیاه وبناء البنى التحتیه، لأن مهمتنا الأساسیه هی خدمه الشعب.

وأعرب العمید فدوی، وهو یقدّر جهود القاده والحراس الذین لم یتوقفوا لحظه عن خدمه الثوره والشعب، عن اعتباره فرصه الخدمه فی عصر الثوره الإسلامیه ودور الإمام الحاضر نعمه عظیمه للجمیع.

واعتبر نائب القائد العام للحرس الشهاده أعلى مرتبه یمکن أن ینالها إنسان غیر معصوم، مشیراً إلى الشهداء الأخیرین مثل الشهید باقری والشهید رشید والشهید سلامی، وقال: أولاً یشعر المرء بالسعاده حین یبلغ رفیقه أعلى مرتبه یمکن أن یصل إلیها غیر المعصوم، وهی الشهاده. ولهذا السبب یقال "مبارک" عند الاستشهاد.

وتابع العمید فدوی قائلاً إن التهنئه والتعزیه تقالان معاً عند الاستشهاد، مضیفاً: التهنئه لأن حبیبنا وأعزاءنا وابننا وأخانا بلغ الشهاده، والتعزیه نقولها لأنفسنا.

ووصف هذا المسار من عاشوراء حتى زمن الظهور، واعتبره لجمیع عشاق الإسلام والثوره الإسلامیه.

وأکد نائب القائد العام للحرس أن الجنه هی جزاء الالتزام بالتکالیف الإلهیه، موضحاً: النتیجه الطبیعیه هی دخول الجنه، لأن الله أرسل 124 ألف نبی، وفی أفضل وضع من الرعایه الدائمه على ید أنبیاء الله، وأکمل کل شیء مع آخر نبی.

وأضاف: إن الله یحب عباده أکثر من أی شیء، ولا یرید أن یضعهم فی مشقه، بل یرید أن یعظمهم ویمنحهم رفعه وکرامه.

وشدد العمید فدوی على ضروره شکر النعم الإلهیه وقال: یجب أن نکون شاکرین، وفی القول والعمل نسیر وفق أوامر الله والنبی (ص). هذا الاتباع هو زاد طریقنا. نحن أتباع الإمام الحسین (ع)، ونسعى لتطبیق ما فهمناه وتعلمناه فی العمل بتعالیم الإسلام والقرآن والنبی (ص) والأئمه المعصومین (ع) والثوره الإسلامیه.

وأشار العمید فدوی إلى أن الحرس الثوری خادم للشعب، قائلاً: نحن خدام الوطن والشعب.

وشکر عوائل الشهداء والمضحین، ودعا الله بالتوفیق لخدام الثوره الإسلامیه.

وأکد أن المحافظ استخدم کل طاقته لدعم الحرس، مضیفاً: لم یضع مسؤولو المحافظه أی قیود فی أداء واجباتهم، وکانوا دائماً داعمین للحرس. هذا الدعم الشامل وغیر المحدود ذو قیمه عالیه. هذه الوحده نابعه من العمل بأمر الله ورسوله.

وفی ختام کلمته، تمنى العمید فدوی استمرار الخدمه للإسلام والثوره الإسلامیه، قائلاً: نتمنى التوفیق للعمید کرمی، وهو من القاده المخضرمین فی الحرس.



آخر الأخبار   
رحله إلى شلال مارغون: هدوء فی قلب فارس رئیس مجلس النواب اللبنانی: لسنا قلقین من اندلاع الحرب الأهلیه وزیر الطاقه: إیران تُنافس کبار الدول العالمیه فی إنتاج التوربینات بزشکیان: جیران إیران أولویه لتطویر العلاقات الرئیس الایرانی یصل إلى یریفان قصر أردشیر بابکان: حیث التاریخ یهمس بین الحجاره عراقجی: یریفان وباکو أکدتا عدم المساس بالحدود، مما خفف من القلق الجیوسیاسی لإیران. وأضاف أنه لا یمکن منع أی دوله من شق الطرق داخل أراضیها تهدیدات ترامب و نتنیاهو تلقی بظلال اقتصادیه على إیران دبلوماسی إیرانی سابق: زیاره أرمینیا تعزز الروابط الاستراتیجیه لطهران فی القوقاز المتحدث باسم الخارجیه: المفاوضات مع الأوروبیین لم تتوقف أبداً المتحدث ینفی أنباء رفض دمشق مرور طائره لاریجانی «حزب الله هو الغالب دائماً»: فدوی یؤکد الوعد القرآنی بهزیمه العدو لاریجانی: قرارات لبنان تخص شعبه ولیست بید القوى الخارجیه إیران تحذّر: مشروع "إسرائیل الکبرى" تهدید مباشر لأمن المنطقه وزاره الخارجیه الإیرانیه تنفی إغلاق السفارات الأوروبیه وسط شائعات