ساعدنیوز: أعلنت الصین رسمیاً معارضتها فرض عقوبات جدیده على إیران بسبب برنامجها النووی، رافضهً تهدیدات أوروبیه بتفعیل آلیه "العوده التلقائیه" (Snapback) فی الأمم المتحده، ومؤکده أن مثل هذه الإجراءات تقوض الثقه والجهود الدبلوماسیه. وتشکل هذه الخطوه دعماً دبلوماسیاً مهماً لطهران فی ظل تصاعد التوتر مع بریطانیا وفرنسا وألمانیا.
قال المتحدث باسم وزاره الخارجیه الصینیه، یوم الجمعه، إن بلاده تعارض بشکل رسمی فرض عقوبات جدیده على إیران بسبب برنامجها النووی — وهی خطوه تمثل دعماً دبلوماسیاً کبیراً لطهران مع اقتراب القوى الأوروبیه من موعد نهائی وشیک.
وبحسب ما نقلته وکاله ساعد نیوز عن وکاله إیسنا، فإن البیان الصینی جاء متناقضاً بشکل مباشر مع تحذیرات بریطانیا وفرنسا وألمانیا، التی أکدت أنها ستعید فرض العقوبات الأممیه إذا لم یتم التوصل إلى حل دبلوماسی للجمود النووی بحلول نهایه أغسطس.
ووفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمیه الصینیه، صرّح لین جیان، المتحدث باسم وزاره الخارجیه الصینیه، فی بیان رسمی أن بکین "تعارض" فرض العقوبات. وأوضح أن الصین "ترى أن مثل هذه الإجراءات لا تساعد الأطراف على بناء الثقه أو حل الخلافات، ولا تخدم الجهود الدبلوماسیه الرامیه إلى استئناف المفاوضات فی وقت مبکر."
وفی السیاق ذاته، أکد وزیر الخارجیه الإیرانی عباس عراقجی مؤخراً أن الدول الأوروبیه لا تمتلک أی صلاحیه قانونیه لتفعیل "آلیه سناب باک" من أجل إعاده فرض العقوبات الأممیه.