ساعدنیوز: تصرح وزاره الخارجیه الإیرانیه أن المفاوضات النوویه ستستمر ضمن الأطر القانونیه المعتمده وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومی، فی حین تتکثف الدبلوماسیه الإقلیمیه مع العراق ولبنان لتعزیز السلام والأمن.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز نقلاً عن وکاله أنباء الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه (إیرنا)، ردًا على سؤال حول ما إذا کان ملف المفاوضات النوویه سیعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومی عقب تواجد علی لاریجانی فیه، قال المتحدث باسم وزاره الخارجیه:
فیما یخص المفاوضات المتعلقه بالملف النووی، فإن وزاره الخارجیه تعمل بناءً على قرارات الجهات المختصه فی النظام ضمن تسلسل هرمی واضح وقانونی تمامًا، وتتواصل بشکل مناسب مع هیئات اتخاذ القرار لنقل وجهات نظرها.
لقد کان الملف النووی دائمًا منسقًا وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومی بطریقه ما؛ أی أن وزاره الخارجیه، بصفتها الجهه المسؤوله عن المفاوضات، تدفع العملیه قدمًا بناءً على قرارات الجهات النظامیه.
وزاره الخارجیه هی الحاضنه للمفاوضات.
وأضاف المتحدث مشددًا على أن العملیه ستستمر بنفس الطریقه. وأعرب عن أمله فی أن یتم تفعیل الشؤون الدبلوماسیه للبلاد بنشاط کما کان سابقًا مع وجود الدکتور لاریجانی فی المجلس الأعلى للأمن القومی.
وبالنسبه لزیاره أمین المجلس الأعلى للأمن القومی إلى العراق ولبنان، قال:
نظرًا للظروف الحساسه، من الضروری أن تتزاید مشاورات الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه مع دول المنطقه بهدف واضح وهو الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن فی غرب آسیا. والهدف فی کل من العراق ولبنان هو الانخراط مع المسؤولین المعنیین لتبادل الآراء حول آخر التطورات الإقلیمیه والمساعده فی الحفاظ على السلام والاستقرار وتعزیزهما فی المنطقه.