ساعدنیوز: أکد عضو لجنه الأمن القومی فی إیران ضروره التعرف على العملاء الداخلیین ومحاسبتهم، مشدداً على ضروره إدانه الاعتداءات الأجنبیه قبل استئناف أی مفاوضات مع الولایات المتحده.
قال عضو لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه إسماعیل کوثری إنّ الترکیز الآن یجب أن یکون على تحلیل الهواتف والأنظمه التی تم استخدامها خلال حرب الـ12 یومًا التی شهدتها البلاد.
وفی تصریح لوکاله ساعد نیوز، تحدث کوثری عن وجود أعمال تخریب داخل البلاد خلال الحرب الأخیره، والتی تشیر إلى وجود نفوذ داخلی وعوامل محلیه تعمل لصالح العدو. وأضاف: "من الضروری التعرف على أولئک الذین أصبحوا عملاء أجانب".
وأکد کوثری أن هؤلاء العملاء یجب مراقبتهم وتحذیرهم من الوقوع فی الفخ، وإن استمروا فی أعمالهم یجب اتخاذ الإجراءات القانونیه واعتقالهم.
ورداً على تساؤلات حول خروج بعض المواطنین من البلاد وما إذا کانوا عملاء للعدو، قال کوثری: "الترکیز الآن هو على الهواتف والأنظمه التی تم استخدامها، فالعدو عمل على تتبع أماکن تواجد المسؤولین والقاده بناءً على هذه المعلومات، وانطلق فی هجماته استناداً إلیها".
وحول ما إذا کانت لجنه الأمن القومی ستوجه أسئله لوزیر الاستخبارات، أکد کوثری: "بالتأکید، هناک ضروره لمحاسبه وزیر الاستخبارات والأجهزه الأمنیه على هذا الأمر".
وعن احتمال استئناف المفاوضات مع الولایات المتحده، قال کوثری: "قبل البدء فی أی مفاوضات، یجب إدانه الاعتداءات على الأراضی الإیرانیه من قبل المنظمات الدولیه، فهذه الاعتداءات تتناقض مع القوانین التی وضعت لحمایه المواقع النوویه".
وتابع: "هم یعتدون ثم یدعون إلى التفاوض، وهذا غیر منطقی، ویجب محاکمتهم. الأغلبیه فی البرلمان یرون هذا الموقف نفسه".