ساعدنیوز: رحبت مسؤوله السیاسه الخارجیه فی الاتحاد الأوروبی جوزیب بوریل بوقف إطلاق النار بین إیران والنظام الإسرائیلی، داعیه إلى تجنب أی أعمال تصعیدیه والعوده إلى مسار الدبلوماسیه.
وفقًا لموقع ساعد نیوز، نشرت کایا کلاس رساله على موقع X: "إن إعلان وقف إطلاق النار بین إسرائیل وإیران خبر سار. یجب على جمیع الأطراف الالتزام بهذا الهدنه والامتناع عن المزید من العنف. یجب تجنب أی توتر إضافی تمامًا".
وأضافت: "حان الوقت للعوده إلى طاوله المفاوضات. لتکن هذه اللحظه نقطه تحول للمنطقه بأسرها. سأواصل العمل مع جمیع الأطراف لتحقیق هذا الهدف".
وفی وقت سابق، رحبت رئیسه المفوضیه الأوروبیه أورسولا فون دیر لاین ومسؤولون أوروبیون آخرون بوقف إطلاق النار بین إیران والنظام الإسرائیلی، ووصفوه بأنه خطوه مهمه نحو إعاده الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
فی 13 یونیو/حزیران، استهدف النظام الصهیونی، فی انتهاک واضح للقانون الدولی والسیاده الوطنیه لجمهوریه إیران الإسلامیه، مناطق فی طهران وبعض المدن الأخرى، بما فی ذلک المنشآت النوویه فی البلاد، بهجوم عسکری. وقد استشهد عدد من العلماء والجنود والمدنیین فی هذا العمل الإرهابی.
استمرارًا لهذا العدوان، انضمت الولایات المتحده الأمریکیه صباح الأحد (21 یولیو) إلى حرب النظام الصهیونی على إیران بهجومها المباشر على المواقع النوویه فی فوردو ونطنز وأصفهان. وردًا على هذه الإجراءات، أکد السید عباس عراقجی، وزیر خارجیه بلادنا، مستشهدًا بالماده 51 من میثاق الأمم المتحده، أن جمهوریه إیران الإسلامیه تحتفظ بجمیع الخیارات للدفاع عن مصالحها الوطنیه وأمن شعبها.
قبل ساعات، أعلن رئیس الولایات المتحده التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بین إیران والنظام الصهیونی. کما أکدت جمهوریه إیران الإسلامیه أنها لم تبدأ الحرب، وأوضحت أنه إذا أوقف النظام الإسرائیلی عدوانه غیر القانونی، فلن یکون لدى إیران نیه لمواصله الرد.
وفی هذا الصدد، أکد المجلس الأعلى للأمن القومی فی بیان: أن القوات المسلحه لجمهوریه إیران الإسلامیه ستکون مستعده للرد الحاسم والنادم على أی عدوان من جانب العدو، دون أدنى ثقه بکلام الأعداء ودون الضغط على الزناد.