ساعدنیوز: أکد الخبیر الإعلامی وعضو مکتب حفظ ونشر آثار قائد الثوره الإسلامیه مهدی فضائلی فی برنامج خاص بمدینه خرمشهر على الطبیعه الحضاریه للمعرکه الدائره فی المنطقه، واعتبر الشائعات حول الحاله الصحیه للقائد جزءا من الحرب النفسیه لوسائل الإعلام الغربیه المشوهه، وتحدث عن جاهزیه الجمهوریه الإسلامیه الشامله للدفاع الحاسم ضد الأعداء.
وفقًا للقسم السیاسی لموقع ساعد نیوز الإخباری التحلیلی، وفی برنامج خاص عن خرمشهر رکز على التطورات الأخیره فی المنطقه، ناقش مهدی فضائلی، المحلل الإعلامی وعضو هیئه حفظ ونشر آثار قائد الثوره، الأبعاد الإعلامیه والعسکریه والاستراتیجیه للحرب الحالیه، ووصفها بأنها أکثر من مجرد مواجهه محدوده.
وفی إشاره إلى تکهنات صحیفه نیویورک تایمز حول الحاله الصحیه لقائد الثوره، قال فضائلی: "هذه الأخبار لا أساس لها من الصحه، ولا تستحق المتابعه. لوسائل الإعلام مثل نیویورک تایمز تاریخ طویل فی اختلاق ونشر أخبار کاذبه عن القائد، وهدفها الوحید هو إثاره القلق بین الناس وإضعاف الروح المعنویه العامه".
وأضاف: "هذه المخاوف، بالطبع، دلیل واضح على عمق العلاقه بین الأمه والقائد. العدو یدرک هذه العلاقه جیدًا ویحاول تشویهها باستخدام العملیات النفسیه".
اعتبر فضائلی أن الحرب الإعلامیه من أهم رکائز التطورات الراهنه، إلى جانب الحرب العسکریه، وأکد: کما أن العدو لا یلتزم بالأخلاق فی المجال العسکری، فإنه ینتهک أیضًا القواعد المهنیه فی الإعلام. ومن واجب الشعب فی مواجهه هذه الحرب أن یتسلح بأدوات الوعی والتحلیل. وتابع: "ما یحدث الیوم لیس مجرد معرکه عسکریه، بل مواجهه حضاریه. هذه الحرب هی مواجهه خطاب الإسلام مع الحضاره الغربیه. لقد عرقلت الجمهوریه الإسلامیه مخططات النظام المهیمن من خلال اعتمادها على خطاب ینبع من العداله والتقدم والاستقلال ونبذ الخضوع".
وفی جانب آخر من کلمته، قال هذا الخبیر الإعلامی: "الجمهوریه الإسلامیه لم تبدأ الحرب ولا ترید توسیعها، لکنها لا تتردد فی الدفاع عن نفسها، وستکون ردود أفعالها سریعه وحاسمه ورادعه. ومن الأمثله على ذلک العملیات الأخیره مثل "الوعد الصادق 3" و"بشاره النصر"، والتی قدمت ردودًا واضحه على أفعال إسرائیل والولایات المتحده.
وفی الختام، وفیما یتعلق بتوقع استمرار الحرب، قال فضائلی: "لا یمکن تحدید مده الحرب بدقه، لکن المهم هو الحفاظ على الجاهزیه الشامله للقوات المسلحه والشعب. لم نبدأ الحرب، لکننا مستعدون للدفاع لأی فتره زمنیه ضروریه".