ساعدنیوز: فی حدیثٍ مع مسعود بزشکیان، أدان محمد بن سلمان الهجمات الأمریکیه والإسرائیلیه على إیران، وقال: "سماء السعودیه والمنطقه لن تُفتح فی وجه إیران". وأعرب بیزکیان عن تقدیره لمواقف الریاض، ودعا إلى السلام والوحده فی المنطقه. وأکد الجانبان على ضروره حل القضایا فی الأطر الدولیه ومنع التوتر.
وفقًا لقسم الشؤون السیاسیه بموقع ساعد نیوز الإخباری، أکد الجانبان، خلال اتصال هاتفی عُقد یوم الثلاثاء 23 یولیو/تموز 1404، بین الرئیس الإیرانی مسعود بیزکیان وولی العهد السعودی الأمیر محمد بن سلمان، على تعزیز السلام والوحده فی المنطقه. وأدان بن سلمان صراحهً هجمات الولایات المتحده والنظام الصهیونی على إیران، وأعلن أن السعودیه ودولًا أخرى فی المنطقه لم تفتح مجالها الجوی أبدًا لاتخاذ إجراءات ضد إیران ولن تفعل ذلک أبدًا. کما اعتبر الهجوم على القاعده الأمریکیه فی قطر انتهاکًا لوحده أراضی البلاد، لکنه تفهم ذرائع إیران ردًا على العدوان.
کما أشاد بیزکیان بموقف المملکه العربیه السعودیه الداعم ضد عدوان النظام الصهیونی وتعاونها فی إداره مشاکل الحجاج الإیرانیین، مؤکدًا أن إیران لا تسعى إلى المواجهه مع الدول الإسلامیه وترید حل المشکلات مع الولایات المتحده على أساس الأطر الدولیه. واعتبر ولی العهد أن الکیان الصهیونی هو العامل الرئیسی فی تأجیج الصراعات فی المنطقه، معربًا عن أمله فی أن یتعزز السلام والتنمیه فی المنطقه بتعاون الدول الصدیقه.
وفی إشاره إلى جهود المملکه لإدانه تصرفات إسرائیل والضغط على الولایات المتحده لخفض التوترات، دعا ولی العهد إلى بدء محادثات سریعه بین إیران والولایات المتحده لمعالجه المخاوف. وتُظهر هذه المحادثات عزم الجانبین على منع تصعید الصراعات وتعزیز التعاون الإقلیمی.