ساعدنیوز: إیهود أولمرت، رئیس الوزراء الإسرائیلی الأسبق، انتقد فی تصریحات له "التبسیط" من قبل مسؤولی تل أبیب وواشنطن بخصوص إیران.
وفقًا لتقریر الخدمه السیاسیه لموقع "ساعدنیوز" الإخباری التحلیلی نقلاً عن "فارس"، حذر إیهود أولمرت، رئیس وزراء الکیان الصهیونی الأسبق، فی تصریحات له حول تداعیات الهجوم الأمریکی على إیران، قائلاً: "ربما یؤجل هذا القصف خطر البرنامج النووی الإیرانی مؤقتًا، لکن ستکون له عواقب أوسع نطاقًا."
انتقد أولمرت النظره الساذجه لبعض الدوائر فی تل أبیب، وصرح: "إن تصور إمکانیه إرکاع دوله یبلغ عدد سکانها 90 ملیون نسمه ولها إرث یمتد لآلاف السنین بهجمات استباقیه، هو مجرد نابع من الغرور وعدم فهم الواقع."
وأضاف: "إیران لن تنهار حتى بعد هذا الهجوم المؤلم للغایه، لأنها لا تزال تمتلک ترسانه صاروخیه قویه."
کما أکد رئیس الوزراء الأسبق للکیان الصهیونی أن بنیامین نتنیاهو نجح بهذا الهجوم فی تحویل الانتباه عن الحرب الفاشله فی قطاع غزه، مضیفًا: "لقد وفر الهجوم الأمریکی فرصه ممتازه لإنهاء الحرب مع إیران، وکذلک نقطه خروج مناسبه من الحرب فی غزه."
وفی الختام، أشار أولمرت إلى ماضی نتنیاهو قائلاً: "لقد أظهرت التجارب أنه یعرف کیف یبدأ حربًا، لکنه یفتقر إلى القدره والخیال والشجاعه اللازمه لإنهاءها."
وحذر: "إذا کان نتنیاهو حکیمًا وشجاعًا ومسؤولًا حقًا، فعلیه أن یوقف الحرب الآن، وإلا فإنه سیُدمّر جمیع إنجازاته لإسرائیل بمواصله الحرب بغطرسه.