ساعدنیوز: صرح رئیس لجنه العلاقات الخارجیه فی البرلمان الإیرانی: إذا فُعِّلت آلیه الزناد، فلدینا أدوات وخیارات متعدده للرد، أحدها الانسحاب من معاهده حظر الانتشار النووی.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه صرّح عباس کلرو بشأن تهدید بعض الدول الأوروبیه بتفعیل آلیه الزناد وإعاده قرارات مجلس الأمن الدولی:"إذا فُعِّلت آلیه الزناد، فستعود قرارات العقوبات الأممیه السته ضد إیران. ومن نتائج ذلک عوده مسأله قرارات إیران إلى جدول أعمال مجلس الأمن الدولی؛ إذ یُمکن لمجلس الأمن مراجعه هذه المسأله شهریًا أو على فترات أخرى، وهو ما یُمثل تحدیًا سیاسیًا لنا، وهو أمرٌ غیر مُجدٍ".
وصرح ممثل أهالی سمنان فی مجلس الشورى الإسلامی: "النقطه التالیه هی آثار عوده العقوبات، والتی ستکون بطبیعه الحال ذات آثار واسعه النطاق فی مختلف مجالات مبیعات النفط، والخدمات المصرفیه، وخاصهً الأسلحه. على سبیل المثال، یُمکن لإیران حالیًا بیع الأسلحه لبعض الدول، وهذا مصدر دخل للبلاد، لکن عوده هذه العقوبات قد تمنع شراء وبیع الأسلحه وتحد من تعاون الدول مع إیران".
وأکد عضو لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه فی البرلمان الإیرانی أن إیران تمکنت من التغلب على العدید من العقوبات حتى الآن، وقال: "بالطبع، العقلانیه تقتضی عدم الترحیب بعوده العقوبات، ومن الأفضل التفاوض مع الحفاظ على الکرامه والسلطه، وحمایه المصالح الوطنیه، ودعم حقوق الشعب الإیرانی".
وأکد: "مع ذلک، إذا تم تفعیل آلیه الزناد، فلدینا أدوات وخیارات متعدده للرد، أحدها الانسحاب من معاهده حظر الانتشار النووی، وهو الأمر الذی تدرسه حالیًا لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه فی مجلس الشورى الإسلامی".