ساعدنیوز: قال المکتب الإعلامی الحکومی فی غزه، إن قصف الاحتلال الإسرائیلی داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمره الــ13 على التوالی، یأتی استمرارا للجریمه الممنهجه ضد النظام الصحی فی قطاع غزه.
وأضاف المکتب فی بیان له، الجمعه: ارتکبت قوات الاحتلال جریمه جدیده، حین قصفت طائراته الحربیه خیمه للنازحین داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزه) وتحدیداً فوق العیاده الخارجیه بالمستشفى، ما أدى إلى استشهاد اثنین من النازحین ووقوع إصابات مکان القصف وإلحاق أضرار مادیه وتهدید حیاه عشرات المرضى لخطر الموت بشکل مباشر، حیث لم یبعد القصف عن قسم “باطنه رجال” سوى بضعه أمتار.
وشدد على أنّ هذا الاستهداف الإجرامی یأتی للمره الثالثه عشره منذ بدء حرب الإباده الجماعیه، فی تکرار ممنهج لجرائم القصف التی طالت المستشفى ذاته، وهو ما یعکس إصراراً واضحاً على استهداف البنیه الصحیه، وانتهاک القوانین الدولیه التی تحظر المساس بالمرافق الطبیه والمدنیین.
وذکر المکتب التواریخ التی قصف الاحتلال فیها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى.
وأدان بأشد العبارات هذا العدوان الهمجی والمستمر ضد المستشفیات، والذی یمثل خرقاً فاضحاً لکافه المواثیق الدولیه والإنسانیه.
وحمّل “الاحتلال الإسرائیلی”، ومعه الإداره الأمریکیه والدول المتواطئه، المسؤولیه الکامله عن هذه الجرائم المُمنهجه، التی تندرج ضمن سیاسه واضحه لتدمیر البنیه الصحیه.
وجدد المطالبه العاجله للمجتمع الدولی، والأمم المتحده، ومنظماتها الإنسانیه والحقوقیه، بالتحرک الفوری للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التی ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإباده الجماعیه، وبتوفیر حمایه دولیه عاجله للمستشفیات والعاملین فیها فی قطاع غزه.