ساعدنیوز: وسائل إعلام مرتبطه بإسرائیل تزعم أن مدیر سجن إیفین غادر الموقع قبل وقوع الهجوم، فی حین تؤکد الجهات الرسمیه وجوده داخل السجن طوال الوقت.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز، نفت العلاقات العامه للإداره العامه لسجون محافظه طهران ما تداولته بعض المنصات الإعلامیه الموالیه لإسرائیل بشأن مزاعم مغادره مدیر سجن إیفین لمقر السجن قبیل الهجوم الذی وقع مؤخرًا. وأکدت أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الصحه وتندرج ضمن حمله إعلامیه تهدف إلى تشویه الحقائق وبثّ البلبله.
وبحسب البیان الصادر عن العلاقات العامه، فقد بدأت بعض الأذرع الإعلامیه التابعه للکیان الصهیونی منذ ساعات بترویج أخبار مفبرکه تدعی أن مدیر سجن إیفین تلقى تحذیرًا مسبقًا بخصوص الهجوم، وأنه أبلغ ابنه عبر تطبیق "واتساب" قبل مغادره السجن. وتزعم الروایه أن الابن اتصل بوالده، مما دفع الأخیر إلى مغادره الموقع قبل وقوع الحادثه.
وتأتی هذه المزاعم بعد سته أیام من الهجوم الذی استهدف نزلاء السجن، فی إطار محاولات مستمره من بعض وسائل الإعلام للتأثیر على الرأی العام من خلال روایات غیر موثقه. البیان الرسمی شدّد على أن المدیر کان حاضرًا أثناء الهجوم، وشارک فی إداره الأزمه على الأرض، کما أن کافه التحرکات والإجراءات التی اتخذها تم توثیقها وفقًا للأنظمه المعمول بها.
الجهات الرسمیه دعت وسائل الإعلام إلى تحری الدقه، وتجنّب الانسیاق وراء ادعاءات لا تستند إلى أی دلیل ملموس، مؤکدین أن استغلال الحوادث الأمنیه لترویج الأکاذیب لن یغیّر من واقع الأحداث، بل یفضح الجهات التی تسعى لتألیب الرأی العام وبثّ الفتنه.