محمدجواد لاریجانی: الإنترنت المفتوح انتهى! ضروره فرض قیود صارمه على الاتصال الخارجی

وفقًا لوکاله ساعد نیوز، تناول محمدجواد لاریجانی، رئیس معهد البحوث للعلوم الأساسیه، فی تدوینه نشرتها وکاله فارس، الأبعاد المختلفه للصراع الأخیر بین إیران وإسرائیل، معتبراً انتصار إیران بمثابه “ظهور تاریخی” للجمهوریه الإسلامیه. وانتقد لاریجانی ما وصفه بالمواقف السلبیه لبعض المؤسسات والأفراد، محدداً ثلاث خطوات أساسیه یجب اتخاذها فی المجال النووی بعد هذا النصر: تعلیق التعاون مع الوکاله الدولیه للطاقه الذریه، وقف تنفیذ التزامات معاهده عدم انتشار الأسلحه النوویه (NPT)، وإغلاق ملف القضیه النوویه بالکامل.

لکن الجزء الأکثر إثاره للجدل فی تدوینته کان دعوته إلى فرض قیود واسعه على الإنترنت الدولی داخل إیران. إذ اعتبر لاریجانی أن استمرار سیاسه “الإنترنت المفتوح” تشکل تهدیدًا أمنیًا یستدعی تحکمًا صارمًا فی الاتصالات الخارجیه لعده أشهر، ورفض الشعارات التی تتغنى بـ”الوصول الحر للمعلومات” و”تسهیل التفاعل فی البیئات الاجتماعیه الرقمیه” على حساب الأمن الوطنی.

وجاءت أهم نقاط التدوینه کما یلی:

1. منعتک السیاسیه: شدد على أن النصر کان بفضل الله ودعم القیاده الحکیمه، محذراً من الاستغلال السیاسی للنصر.

2. استغلال الفرص: اعتبر النصر بمثابه نقطه تحول تاریخیه لمنح إیران مکانه إقلیمیه قویه، مع ضروره اتخاذ إجراءات حاسمه تعزز استقلالیه البرنامج النووی الإیرانی.

3. نبذ لغه الیأس: دعا المسؤولین إلى التخلی عن لغه الاستسلام أو الانهزامیه، مؤکدًا ضروره تبنی خطاب واضح ومؤثر یعکس قوه المقاومه والاستقلال فی المحافل الدولیه.

4. وقف الإنترنت المفتوح: أشار إلى أن الهجوم الأخیر کشف عن وجود خلایا معادیه مسلحه داخل البلاد استغلت الإنترنت فی عملیاتها، مؤکداً ضروره فرض رقابه صارمه على الاتصالات الخارجیه ضمن الشبکه الوطنیه، مع تسهیل العمل والاتصال الداخلی، ووصف أهمیه الأمن القومی بأنها تفوق الشعارات التجمیلیه مثل “حریه الوصول للمعلومات”.

وأکد أن تنظیف البلاد من هذه العناصر المعادیه یحتاج إلى جهود حاسمه ومستمره لعده أشهر، باعتبارها أولویه قصوى فی المرحله الراهنه.