ساعدنیوز: أشار پیمان جبلی، رئیس هیئه الإذاعه والتلفزیون الإیرانیه (رسانه ملی)، إلى إتاحه الفرصه للفنانین وأصحاب وسائل الإعلام ومراسلی الوکالات الإخباریه الأجنبیه لزیاره مبنى هیئه الإذاعه والتلفزیون المدمر، قائلاً: "لقد تضاعفت معنویات زملائنا وهم یواصلون العمل بقوه أکبر."
وفقًا لما نقله موقع "ساعد نیوز" عن وکاله "إرنا"، زار الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان بعد ظهر یوم السبت 21 یونیو، مبنى هیئه الإذاعه والتلفزیون (صداوسیما) لیشکر الإعلام الوطنی على جهوده، خاصه فی الأیام الأخیره، وتفقد المبنى الزجاجی الذی تعرض لهجوم النظام الصهیونی یوم الاثنین الماضی.
وفی کلمه وجهها إلى الشعب الإیرانی، قال بزشکیان، معربًا عن تقدیره لجهود الإعلام الوطنی: "لم نکن نحن من بادر بالهجوم. لقد اعتدوا على أرضنا بشکل غادر، والآن یجب علینا تنحیه خلافاتنا جانبًا، ونتحد جمیعًا، من کل قومیه ومن کل عقیده، وألا نتوانى عن بذل الجهد لرفعه إیراننا."
بدوره، أشار رئیس هیئه الإذاعه والتلفزیون، پیمان جبلی، إلى إتاحه الفرصه للفنانین والإعلامیین ومراسلی الوکالات الإخباریه الأجنبیه لزیاره المبنى المدمر، قائلاً: "نحمد الله أنه على الرغم من الهجوم على المنظمه ووقوع دمار وحرائق جراء عده انفجارات، لم ینقطع بث الإذاعه والتلفزیون ولو للحظه واحده."
وأضاف جبلی: "بفضل التدابیر المتخذه منذ أشهر، تم تجهیز استودیوهات أخرى، وبعد المشهد البطولی للسیده إمامی على الهواء، لم یتوقف البث المباشر للحظه واحده، وبینما کانت الکامیرا ترکز على مشهد الدخان والغبار، تم نقل الصوره إلى استودیو آخر."
وأوضح رئیس الإعلام الوطنی أن "قناه الأخبار والقنوات التلفزیونیه الأخرى تواصل عملها بکل اقتدار"، مضیفًا أن "معنویات زملائنا تضاعفت عده مرات، وحتى الزملاء المتقاعدون والإعلامیون فی جمیع أنحاء البلاد أعلنوا استعدادهم للانضمام إلى هیئه الإذاعه والتلفزیون."
وقال جبلی: "إن موظفی الإعلام الوطنی صامدون، ونحن ملتزمون بخدمه الشعب والبلاد والنظام بقوه أکبر، وقد تضاعفت معنویات زملائنا وهم یواصلون العمل بعزیمه أکبر."
وتابع: "لم یدرک العدو أن عمله الیائس سیخلق موجه من التضامن والصمود والمقاومه بین الزملاء الإعلامیین، وأن الهدف الذی سعى إلیه لإسکات صوت الإعلام ومنطق الحقیقه لن یتحقق أبدًا."
وفی رده على سؤال الرئیس بزشکیان: "هل کنتم تصنعون صواریخ هنا حتى تتعرضوا للهجوم؟"، أجاب رئیس الإعلام الوطنی: "کنا نصنع شیئًا أهم من الصواریخ هنا. بالنسبه لهم، وعی الناس ومعرفتهم أهم من السلاح. لقد أدرک الأعداء جیدًا أن فهم وبصیره ووعی الناس أهم وأکثر ضررًا علیهم من ألف صاروخ وقنبله."