ساعدنیوز: وذکرت شبکه "سی إن إن" الإخباریه: "الحیاه الطبیعیه تعود إلى طهران، حیث محطات الوقود ملیئه بالوقود، ومحلات البقاله ملیئه بالسلع الأساسیه، ولا یوجد نقص".
وبحسب وکاله أنباء ساعدنیوز، یبدو أن الحیاه فی طهران تعود إلى طبیعتها ببطء بعد أن ترک العدید من سکان المدینه فی حاله من الفوضى فی أعقاب القصف الإسرائیلی وتحذیر الرئیس الأمریکی دونالد ترامب بمغادره العاصمه.
یبدو أن الهجمات الأخیره کانت محدوده، لکن منظومه الدفاع الجوی الإیرانیه لا تزال نشطه فوق العاصمه، وخاصهً فی اللیل.
وأشارت شبکه CNN إلى أنه على الرغم من أن الشوارع لا تزال أکثر هدوءًا من المعتاد، إلا أن المتاجر، وحتى بعض المطاعم، أعادت فتح أبوابها. وبدأت حرکه المرور بالعوده إلى طبیعتها، وشهدت طهران أول ازدحام مروری یوم الجمعه.
وأفاد مراسل الشبکه أیضًا: "لا یبدو أن هناک نقصًا فی الطعام أو الوقود. محلات السوبر مارکت مفتوحه وتزخر بالبقاله. وبینما کنا نمرّ على عده محطات وقود، لاحظنا أنها جمیعها مزوّده بالوقود، ولم تکن هناک طوابیر أمامها".
فی صباح یوم الجمعه، 13 یونیو/حزیران 1404، وعقب الهجوم الإرهابی الذی شنّه النظام الصهیونی على طهران وعدد من مدن البلاد، استشهد عدد من القاده العسکریین والعلماء والمدنیین. فی أعقاب هذه الجریمه التی ارتکبها النظام الصهیونی، وجّه المرشد الأعلى للثوره الإسلامیه رسالهً إلى الأمه الإیرانیه العظیمه: "على النظام أن ینتظر عقابًا شدیدًا. إن ید القوات المسلحه للجمهوریه الإسلامیه القویه لن تتخلى عنه إن شاء الله". ودعت هیئه إداره الأزمات المواطنین إلى التزام الهدوء، والامتناع عن أی عمل متسرع یُثیر قلقًا عامًا حفاظًا على النظام العام، والاعتماد فقط على المعلومات الرسمیه والموثوقه، وتلقی الأخبار والتعلیمات الرسمیه من وسائل الإعلام الوطنیه وقنوات الاتصال الموثوقه ووسائل الإعلام الرسمیه فقط، کما حثّت نشطاء الفضاء الإلکترونی على وضع الأمن النفسی للمجتمع فی المقام الأول، وتجنب السفر غیر الضروری قدر الإمکان، والتعاون مع فرق الإغاثه عند الحاجه.