ساعد نیوز: بعد بدء العملیه الصاروخیه للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه ضد مواقع عسکریه تابعه للکیان الصهیونی، شهدت السوق المالیه فی الأراضی المحتله تقلبات حاده، حیث سجّل مؤشر بورصه تل أبیب انخفاضًا بنسبه 3%، ما کشف عن بوادر أزمه اقتصادیه فی الأراضی المحتله.
وبحسب القسم السیاسی لموقع ساعد نیوز نقلًا عن وکاله فارس للأنباء – فقد شهد المؤشر الرئیسی لبورصه تل أبیب فی الساعات الأولى من الهجوم الإیرانی الانتقامی على المواقع العسکریه للکیان الصهیونی، انخفاضًا غیر مسبوق تجاوز 3% خلال ساعات قلیله فقط.
ووفقًا لمصادر اقتصادیه فی الأراضی المحتله، فقد تزامن نشر أخبار الهجوم الصاروخی الإیرانی وتفعیل أنظمه الدفاع الجوی للکیان الصهیونی مع موجه قلق شدیده اجتاحت المستثمرین، مما أدى إلى خروج سریع لرؤوس الأموال من السوق وتراجع کبیر فی قیمه أسهم الشرکات الکبرى.
ویرى خبراء اقتصادیون أن هذا الهبوط المفاجئ لا یعدو کونه بدایه للآثار الاقتصادیه المترتبه على التوترات الأمنیه الأخیره، محذرین من أنه إذا استمر الصراع، فقد یشهد السوق مزیدًا من الانخفاض، وتراجعًا فی قیمه الشیکل، وارتفاعًا فی معدلات التضخم داخل الأراضی المحتله.
وبالتوازی مع تراجع السوق، أصدرت بعض المؤسسات المالیه والمصارف الإسرائیلیه تحذیرات لعملائها تدعوهم إلى توخی الحذر فی معاملاتهم المالیه والاستعداد لتقلبات إضافیه محتمله.
ورغم محاولات المحللین الغربیین اعتبار التأثیر النفسی للهجوم مؤقتًا، إلا أن المؤشرات المیدانیه تدل على أن استمرار الوضع الراهن قد یؤدی إلى أزمه اقتصادیه واسعه النطاق فی الأراضی المحتله.
ویُذکر أن الهجوم الإیرانی الأخیر جاء ردًا على الاعتداءات المتکرره من قبل الکیان الصهیونی، وأن استمراره سیتوقف على سلوک الطرف المقابل.